الميول المثلية

استكشاف الميول المثلية قد يكون صعبًا لدى الكثير من الناس، لأن الاستكشاف مرتبط بصورتك أمام الناس في الدنيا وفي الآخرة، إضافة للقوانين اللي هي ضدنا كبشر طبيعيين، لكن الخبر الحلو إن اكتشافك لنفسك واحتضانك للميول المثلية بدلًا من مقاومتها والعمل على عدم رؤية نفسك بعيون أشخاص بيكرهوا نفسهم مهم وبيعرفك قيمتك الحقيقية!

وكمان رحلة كل واحد فينا معقدة وشخصية أوي باعتبارها نسيج من التجارب، النضالات والانتصارات والخذلان ساعات، إلا إن كل رحلة اكتشاف للذات هي رحلة لاستكشاف جمالك واحتضان نفسك والبحث عن دوائر آمنة تستطيع في وجودها أن تكون نفسك.

في المدونة دي، هنستكشف سوا الهوية، والعقبات اللي بتقف في طريقنا لقبول نفسنا والمرونة اللي ممكن تخلينا نعدّي أيامنا في البلد دي بأمان.

ملحوظة | أنا بستخدم كلمة خول، شاذ، آسف لو بتعتبرهم إهانة، بس جزء من السيطرة على إهانتهم لينا، إننا نستخدم مصطلحاتهم “المهينة” بكل فخر! فنتحرر من سلطة اللغة القاسية!

قبل ما نتكلم عن الميول المثلية

في عملي ككاتب، قابلت كتير من الناس المثليين زيك وسمعت قصص ناس كتيرة، كلنا مش واحد لكن كل واحد فينا جزء من نسيج كبير لحياة نابضة بالحب والمقاومة.

ولما بنتكلم عن “مجتمع المثليين” أو الكوميونيتي أو الشواذ، لازم نفرق بين التجارب الفردية لأن كل واحد فينا عنده قصة مختلفة مع ميوله، مع استكشافه لنفسه ومع قبوله ليها، أو كرهه ليها، وكل الحاجات دي محطات في رحلتك كمثلي.

على سبيل المثال، ممكن تختلف تجربة حد مثلي عاش طول حياته في القاهرة عن شخص عنده ميول مثلية عاش في مدينة صعيدية أو في مدينة بدوية، حد اكتشف نفسه زمان في بدايات منتديات الإنترنت، وحد تاني لقى من السهل عليه إنه يقابل ناس على تطبيقات تيندر وجرايندر، فالتحديات اللي بتواجه كل شخص فينا مختلفة، ولما نعرف التحديات دي، بنفتح مساحة لنفسنا لإدراك نفسنا أولًا، وكيفية التعامل مع العالم اللي بيحاول يزرع الشوك في نفوسنا، ويبعبصنا من تحت لتحت!

تاريخ الميول المثلية، احنا هنا من زمان!

رغم إن الوطن العربي كله حاليًا بيعتبر الميول المثلية جريمة، إلا إنه مكانش كده قبل الاستعمار، بس مكانش اسمها مثلية ولا ميول مثلية، كان عندنا ناس اسمهم مخنثين (يعني مدللين) منسونيين أو فيمبويز (Femboys)، وناس تانيين خالص اسمهم لوطيين اللي هم حاليًا بسموا نفسهم توب أونلي وممنوع الاقتراب أو التصوير من طيزه، ده في حالة المثليين الذكور، أما المثليين الإناث فكان عندنا عادي سحاق بيتم بين البنات وبعضهم وده كان لو وظيفة هي تنعيم كس البنات بعملية الحك!

ده مش كلامي، ممكن تقرا أكتر في كتاب ما قبل المثلية الجنسية، وكتاب نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب، الكتاب الأول دراسة حديثة للمثلية قبل الاستعمار في الوطن العربي، والكتاب التاني تأريخ من زمان للتراث الجنسي العربي والنيك بين الرجال والنساء، والميول المثلية المختلفة لنفس الجندر.

للأسف لحد دلوقتي مش بيتم الاعتراف بحقوق المثليين في الوطن العربي، رغم إن الميول المثلية حق من حقوق الإنسان بتكفله الأمم المتحدة، لكن في الدول الغربية اللي احنا حاليًا نفسنا نروحها علشان نتعامل كويس ونتعامل على طبيعتنا (وهي كمان مش آمنة لينا بردو)، كنت بقول إن الدول دي، بدأ فيها الشواذ أو الكويرز أو أصحاب الميول المثلية منذ النصف الأخير من القرن العشرين يتحركوا، فبنشوف أكبر حركة كانت في ستونوول واللي كانت أعمال شغب سنة 1969 دفعت لتحفيز حركة حقوق المثليين الحديثة، ودفعت قضايا مجتمع المثليين إلى الوعي العام.،وكانت الخطوات القانونية مثل إلغاء تجريم المثلية الجنسية في إنجلترا وويلز في عام 1967 بمثابة سابقة للتغيير، ولو كانت بطيئة.

التقدم ده مكانش عالمي، لأن أزمة الإيدز في الثمانيات رجعتنا لرهاب المثلية، الإيدز اللي بقى زيه زي أي مرض وبيتعالج بحباية واحدة يوميًا ومريضه بيعيش عادي خالص، الإيدز والدعاية السوداء سحبوا أصحاب الميول المثلية لورا، ومع الأسف كان لازم يرجعوا يبنوا نفسهم من تاني، ويغيروا تصورهم عن نفسهم وقبولهم لنفسهم من جديد خصوصًا مع انتشار معلومات مضللة وكارهة كتير في الفترة دي!

الميول المثلية عابرة لكل المسميات التانية، سواء قومية أو وطن، أو عرق أو غيرها، لأنها مشترك أساسي على رغم كل التصنيفات الكتير اللي ممكن يكون العالم بيصنفنا بيها، وعلشان النسيج التاريخي بيخلينا نشوف نفسنا من منظور ما كويس أو وحش، فأول خطوة ممكن نعملها تجاه نفسنا كمثليين هي إننا نواجه نفسنا بحقيقة بنخبيها عن كل العالم، وبعد الموا

قبول الميول المثلية

في السنوات اللي اشتغلتها ككاتب، شفت بنفسي محدش قالي، حكايات كتيرة لرحلات مختلفة، أغلبها صعب لناس قبلوا نفسهم بعد معاناة كبيرة، لأن العلاج لو كان حل كان العلق نفع نفسه، خصوصًا إن كتير من الدكاترة النفسيين بينيكوا الشباب أو البنات اللي جايين من أجل علاج الميول المثلية، واللي بيصعب الرحلة دي هي رؤية الناس اللي حوالينا لينا، والضغوط، والامتيازات اللي ممكن تنسحب منا في لحظة والصداقات اللي ممكن تتقطع والعائلات اللي ممكن تتفكك وغيرها! وعمومًا دي الحاجات اللي ممكن تقابلك في رحلة قبول ميولك المثلية!

ضغط المجتمع وتجريم القانون

انت مش مجرم لأنك بتميل لولد أو لأنك بتميلي لبنت زيك! بس اللي حطلنا القانون كان شخص انجليزي، وللأسف ممارسة الفجور جريمة في القانون المصري وبقية القوانين، وده بيحط ضغط عليك في قبول الميول المثلية، كمان بعض الثقافات الجنسية المغلوطة اللي بيضحك بيها رجال الدين علينا، فاللي قرأ التاريخ هيلاقي إن كان في مخنثين عايشين في المدينة مع النبي، لم يحرقهم كما فعل من أتوا من بعده ولم يرميهم من أعلى حتة ساعتها هناك!! وده بيدل على إن المجتمعات الكويرية أو الشاذة في ميولها المثلية كانت عايشة عادي ومتعايشة أهو! وكما في القرون اللي بعد كده، ولحد وقت قريب كان في مهنة للخول، الذي يرتدي ملابس حريمي ويمشي بها بل كان في رخص دعارة لهم!

الضغط المجتمعي والقانوني بيخلينا نحس بغربة، نراعي نفسنا، نتكسف من صوتنا، كأننا أغراب في بلدنا رغم إن بلدنا الطاهرة بتستقبل ناس أجانب وبتديهم الحق يمارسوا الفجور ده قدام الأهرامات وفي كل حتة! اشمعنى طيز قرمط؟ فعلشان توازن بين ذاتك، وبين الميو المثلية وبين مجتمعنا والقانون، هي رحلة صعبة، الكون بما فيه، بيبوس إيدك احترامًا لك يا عزيزي ويا عزيزتي على هذا الصمود في الحب.

الهوموفوبيا أو الخوف من الميول المثلية

رهاب المثلية أو الخوف من المثلية هو رهاب متأصل، وله علاقة بالوصمة الاجتماعية وبيشكل عقدة كبيرة عند ناس كتير، أقل ما فيها بيتقرفوا لما بتيجي سيرتنا أو بيشوفونا مميزين حواليهم وكابسين على نَفَس العالم، والرهاب ده ممكن يتنقل من العالم لينا، ويعيش جوانا، نبقى خايفين من اللي شبهنا، اللي بيمروا بنفس صراعاتنا واللي محتاجينهم جنبنا علشان نعدي السكة بأمان! كرهك لنفسك هو أكتر خدمة ممكن تقدمها لعالم كاره! فبلاش تدي الحياة هذا الامتياز!

الصحة النفسية والميول المثلية

كتير من الشواذ (الكويرز queers) وبسبب الضغوط اللي اتكلمنا عليها قبل كده، بيكتموا في نفسهم لحد ما يقلب عندهم الموضوع بأمراض نفسية، إشي اكتئاب على إشي قلق على غيرها، كمان تعاطي المخدرات بدون معرفة لعواقبها وكنتيجة للهروب من الضغوط الصعبة دي بيخلي الصحة النفسية في ذمة الله.

قبل ما حد يعرف! لازم تقول لنفسك، إنك مثلي؟

برغم كل التحديات دي، في حاجات لو عملتها تقدر تساعد نفسك وتعيش، وأنا أعرف ناس عاشوا طول حياتهم كده، مثليين، بس قبل ما تخاف من إن حد ممكن يعرف، أو قبل ما تحس إنك متهم محتاج يعترف، لازم تقول لنفسك إنك مثلي، علشان تبدأ تحبها على ما هي عليه! ولا إيه؟ عمومًا الحاجات دي هتساعدك تقول لنفسك إنك مثلي!

الدعم النفسي المختص: لا، يا عزيزي مش قصدي أقولك تكلم دكتور نفسي علشان يعالجك من ميولك، ولكن علشان يساعدك تقبلها، ولو عاوز دكتور نفسي ممكن يساعدك في ده وميكونش شايفك مرض ابقى كلمني من قسم كلمنا، هبعتلك ليستة بالدكاترة الداعمين لنا!

خليك مع ناس شبهك: دايمًا كانت دواير أصدقائي اللي حواليا بتخوفني، طيب يا ترى لو عرفوا هعمل إيه؟ وما ارتاحتش إلا لما بقى عندي دواير أصدقاء شبهي، محبين لي، بكون حواليهم على طبيعتي بدون خوف أو وصم أو تقطيع هدوم أو تمثيل إننا استرايت و”مستقيم” وأقطع في فرو نفسي ومن هم مثلي في الميول المثلية! دلوقتي بقيت منتمي!

تأمل نفسك واقبلها: ممكن تأمل نفسك وكتابة يومياتك ومشاعرك المرهفة تجاه نفسك وتجاه العالم، ممكن يساعدوك في تخطي الأوقات الصعبة لقبول نفسك، ممكن يساعدوك في إنك تقول لنفسك إنك كوير أو مثلي، والأهم إنه هيكون بمثابة حضن على الورق، هيخليك تتحاور مع نفسك بدل ما تكبتها وتخبيها وتبص يمين وشمال قبل ما تتكلم أو تتلفت!

ثقف نفسك: التثقيف الذاتي مهم، سواء بتاريخ الشواذ في بلدك، ده ممكن يحسسك بالفخر، وإنك مش لقيط حب، أو متسول عالة على الحقوق في زمن الكراهية، اقرأ، شوف أفلام كويرية اتكلمة عن المثلية واحضر ورش لو ده ممكن في بلدك!

اعتني بنفسك يا عزوزي: إعطاء أولوية للعناية بنفسك حاجة مفيش عليها كلام، وده ممكن يشمل ممارسة التمارين الرياضية، التغذية السليمة، النوم كويس، وغيرها من الحاجات اللي ممكن تزقطط نفسك بيها وتبسطها!

حين تجد من يدعمك ومن يشبهك!

بدل ما يكون حواليك ناس تكرهك في نفسك وتعد عليك الأنفاس! وجود ناس داعمين حواليك مهم لانه بيساعدك في:

  1. توفير مساحة آمنة: تعبر فيها عن نفسك بحرّية بدون خوف من السخرية والتمييز والبضان وولاد القحبة! وده مهم بالذات للناس اللي محتاجين عائلة بديلة! تعوضهم عن سوء حظهم في عائلاتهم!
  2. تعزيز الانتماء: الشعور بالعزلة تجربة شائعة عند كتير من أصحاب الميول المثلية، لكن وجود مجتمع داعم حواليك هيخفف من المشكلة دي، وهيخليك تحس بالانتماء والترابط!
  3. الصمود مع بعض: لما بتشارك قصصك وخبراتك اللي واجهوا حاجات زيك ده بيساعدك أولًا في إداراك معاناتك، وبيشكل نوع من أنواع الصمود وده مهم في التعافي!
  4. الوصول للموارد والمعلومات: لما تكون في مجتمع داعم، ومع ناس في نفس التجارب والخرا اللي احنا فيه، بيكون تبادل المعلومات سهل، قانونيًا وصحيًا وفي كل المستويات!

أماكن لن تكره فيها الميول المثلية بتاعتك

في مؤسسات عربية كتيرة ممكن تتابعوها علشان تعرفوا أكتر عن ميولكم، وتتقبلوا نفسكم وهتلاقوهم بيقدموا منح علاجية للترانسات، عيادات نفسية، وحاجات مختلفة، من أمثال هذه المنظمات، ترانسات، ذا سكس توك عربي، مجلة ماي كالي، وتقدر تشوف منظمات وحاجات كتير من ويكي جندر هنا أهو.

أهمية المساحات الرقمية للميول المثلية

بالإضافة لكل مساحة على الأرض بنقدر نكون سوا فيها، المساحات الرقمية مهمة لأنها بتوفرلنا فرصة نستكشف، ونقبل نفسنا ونفتخر كمان، نمارس الحب، ونعيشه ونشاركه! علشان كده تواجد في مساحات أونلاين على قد ما تقدر، تابع ممثلين ومشاهير كوير، شوف فيديوهات كتير لناس بيبوسو وبيحضنو بعض (إلا لو ده بيكأبك)  بصراحة الحاجات دي بتفتح نفسي وشهيتي للحياة!

المساحات الأونلاين عابرة للعار، عابرة للجغرافيا، تدوس على كل من يحاول إلغاء الآخر وحريته في التعبير، وده بيسمح لنا إننا نكون موجودين، نشارك خبراتنا وأفكارنا وصورنا الكيوت ونظرتنا للعالم القاسي، فهي بمثابة شريان حياة، هي أشياء لا تُشترى.

اكتشاف الذات بعد تقبل الميول المثلية

بعد ما وصلت إلى مرحلة إن ملكش غير نفسك في الدنيا دي، فبلاش تهزمها وتحقق للناس رغبتهم في إنك تعيش مهزوم، حاسس بالعار من نفسك، حاسس إن زبك أو حاسة إن كسك عيب! وإنه حمولة زائدة للذنوب، مهم تبدأ رحلتك في استكشاف نفسك، لأن زي ما احنا عارفين، المثليين كتار LGBTQ+، وأطيافهم كتيرة أوي ومحيّرة للمثليين اللي لسا بيكتشفو نفسهم ساعات!

استكشاف الهوية رحلة، بتجرب فيها حاجات كتير، التفضيلات الجنسية، الهوايات، المظاهر، الحاجات الكينكي (اللي مش مألوفة في حبها)، وهتبدأ تعرف كمان التوينك (الرفيع) والدُب (المليان) المشعر والأملس، الطويل والرفيع، أبو زب كات وأبو زب بكيسه وغيرها من التقسيمات اللي بتزيد يوم بعد يوم!

أهم حاجة محتاج تعرفها إنك مش محتاج تصنف نفسك، بنصحك تقرا كل المقالات الموجودة هنا في تصنيف ذاتي علشان تفهم نفسك أكتر وباقي المقالات لو حسيت إنها بتفيدك!

نصائح هتساعدك في استكشاف نفسك

  1. الاستكشاف بانفتاح: مش معنى ده إنك تفتحها يا عزيزي على البحري، ولكن اتبع فضولك، واستكشف وشوف بتحب إيه وبتكره إيه!
  2. افتكر إن الأولوية لفهم نفسك: ركز على فهم هويتك واحتياجاتك، بدل ما تنحاز وتنضم وتحط نفسك جوة تصنيف.
  3. احتضن التغيير: في لحظة ممكن ميولك ومشاعرك تتغير فيها وتتنقل من طيف إلى طيف في أطياف الجندر، مش بيحصل لكل الناس أكيد، بس لو دا حصل فهو طبيعي.
  4. دوّر على نفسك في الأماكن الصح : وانخرط في مجموعات ومجتمعات تشعر فيها بالاحترام والتقدير لشخصيتك الفردية وللميول المثلية.
  5. تأمل في تجاربك الشخصية: خد وقتك في التفكير في تأثير الميول المثلية عليك، أو تأثير هويتك في فهم العالم، أو تأثيرها في تجاربك اللي فاتت.

طريق الميول المثلية، مش كله مفروش بالورود

زي ما قلنا قبل كده إن في تحديات مختلفة بتواجهنا من برة الكوميونيتي، كمان في تحديات جوة الكوميونيتي أهمها عدم التوعية بالأمراض الجنسية، وحاجتنا لتصنيف بعض لطبقات، واللؤم اللي بنمارسه على بعض، والتنمر على الأجسام، ومعايرة الناس، وحتى القبول نفسه لأنفسنا، لأن في ناس ولو حتى قبلت نفسها، بيبقى في جزء كده بينقح عليهم من وقت للتاني لكراهية الذات، كمان العنصرية ضد الباي سكشوالز (اللي بيناموا مع ستات ورجالة في نفس الوقت) وغيرهم من اللي ميولهم الجنسية مرنة!

التمييز صعب، وسيء بكل أنواعه، احنا مختلفين وبنعاني من تمييز المجتمع ضدنا، فبلاش نعيد تدوير الخرا والكراهية ونحولها إلى نفسنا ومن هم حولنا، علشان منحطهمش في صراع قاسي ومؤلم يخليهم يحسوا دايمًا إنهم تايهين وفي المكان الغلط! أو ملهمش مكان أصلًا!

قبل ما تمشي، احنا في ده سوا

عزيزي، لو كنت وصلت لهنا أهو، حابين نشكرك ونقول لك إنتا مش وحدك، كلنا في الهوى والحب سوا، كلنا عندنا سجل من الصراعات والانتصارات الشخصية اللي بتشكل تجاربنا، حاول تكون لطيف مع نفسك، وطريقك إنت اللي بتصنعه، واحنا اللي بنصنع مع بعض حياتنا، تعاطف مع نفسك في صراعاتها، وتجاوز كراهية المجتمع، لا تتركها تستقر فيك!

إذا عندك سؤال أو استفسار، سيبهولنا في بوكس التعليقات أو ادخل صفحة كلمنا، وكلمنا!

كل الحب يا حب

أنيس،

لكل الطواويس

من Anees

لا توجد أراء حول “الميول المثلية | أكبر دليل على الإنترنت لتفهم نفسك؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *